مع عدم قناعتي ببعض ماهو دائرٌ على الأرض في بلدنا لكنه الواقع عندما جلس الليبيون مع بعضهم ليصلوا لما هو أصلح لهم بعد شقاق و خلاف كبيرين "نتيجة تدخل العديد من الأطراف الخارجية الطامعة في ثروات بلادنا و التي شارك في سرقتها بعض ضعاف النفوس من أبناء ليبيا للأسف" لإنهاء واقع الإنقسام.. تخرج علينا الأمم المتحدة بحكومة ثالثة لزيادة تأزيم الموقف و تعقيده و لزيادة تعقيد المعقد فأعضاء المجلس الرئاسي للحكومة كل منهم له الحق بما هو أشبه بحق الفيتو و يساوم بعضهم بالوطن على أشخاص و برعاية الأمم المتحدة فهل يريد الخير لك أو لبلدك من يرفض جلوسك مع أخيك و ابن بلدك .. لقد خشي على استمراره في أن يكون الوسيط الناقل بين الطرفين و بالتالي خسارة مصالحه .. فهل تجهلون معنى ذلك أهل الوطن؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق