Translate

الأربعاء، 20 يناير 2016

نختلف لنتفق المهم بعيدا عن المصلحة الشخصية

بعيدا عن قناعاتي الخاصة .. ربما نختلف لكن من المهم جداً أن نتفق في أمورنا البسيطة فما بالكم من أجل الوطن، في الأيام الماضية القريبة و على هذه الشبكة الشاهدة على عصرنا و مصدر المعلومات الشخصية قبل العامة شهدنا نشاطا عارما من مجموعة ثبت لي اليوم بالدليل و البرهان الذي لا يستطيعون نكرانه على مدى التاريخ مهما فعلوا لطمسه أنهم سوقوا لتحقيق مصلحة و ليس لنجاح وطن، هذه المجموعة حشدت كل ما تملك لدعم حكومة الوفاق برئاسة السراج  الذي يبدوا أنه من الصعب تحقيقه بمُراضاة الجميع لتحقيق أحلامهم على حسابِ الوطن، و حاربت هذه المجموعة مجموعات أخرى و أشخاص بل و طعنوا في الكثير من الشرفاء و حال لساني يقول اللهم أبعدنا عن الفتن ما ظهر منها و ما بطن و كنت أعتقد أن البعض يغلو في اندفاعه من أجل الوطن، لكن و بمجرد صدور بيان بأسماء أعضاء الحكومة  انقلبت هذه المجموعة رأسا على عقب حتى أنني استغربت أنهم و صفوا احدى الوزارات أنها بيعت للكلاب الضالة ‼️ و ثبتت نواياهم المصلحية و ليس عيبا أن يسعى المرأ لمصلحته لكن من يشتهر بالمصلحة على حساب الآخرين يجب الحذر من تقديمه .. و أصبحت حكومة الوفاق لا تمثلهم .. مع احترامي للمعارضين لها منذ البداية لأسبابهم التي أعلنوها و التي لا تخفى على أحد و لم يخفوها على أحد بالمطلق فمن مسعاه في مصلحته خاسر و سوف يتعب الوطن و من مسعاه الوطن سوف يفلح و يزدهر الوطن. المهم ليس كلُّ من يدعي أنه ساع من أجل الوطن يكون صادقاً ↔️ و ليس كل معارض من أجل الوطن يكون خائناً و من المفترض و كما قيل سابقا الإختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية و هكذا تكون صناعة الأوطان نختلف لنتفق على أسس صحيحة .. و دامت ليبيا تاجا فوق رأس شعبها.

الاثنين، 18 يناير 2016

يجب أن يكون الحوار ليبيا لإبعاد أطماع بعض الدول

مع عدم قناعتي ببعض ماهو دائرٌ على الأرض في بلدنا لكنه الواقع عندما جلس الليبيون مع بعضهم ليصلوا لما هو أصلح لهم بعد شقاق و خلاف كبيرين "نتيجة تدخل العديد من الأطراف الخارجية الطامعة في ثروات بلادنا و التي شارك في سرقتها بعض ضعاف النفوس من أبناء ليبيا للأسف" لإنهاء واقع الإنقسام.. تخرج علينا الأمم المتحدة بحكومة ثالثة لزيادة تأزيم الموقف و تعقيده و لزيادة تعقيد المعقد فأعضاء المجلس الرئاسي للحكومة كل منهم له الحق بما هو أشبه بحق الفيتو و يساوم بعضهم بالوطن على أشخاص و برعاية الأمم المتحدة فهل يريد الخير لك أو لبلدك من يرفض جلوسك مع أخيك و ابن بلدك .. لقد خشي على استمراره في أن يكون الوسيط الناقل بين الطرفين و بالتالي خسارة مصالحه .. فهل تجهلون معنى ذلك أهل الوطن؟

الجمعة، 15 يناير 2016

لماذا الدفاع عن مسؤول كذاب أيها البشر

استغرب في أن بعض البشر يدافعون عن مسئول يكذب على الملأ في وسائل الإعلام و جل أعماله مخالفة للقانون و المبدأ لديه فرق تسد تصالح مع من كان عدوه ليس للمصلحة و لكن من أجل الوطن كما يقول!! و بدأ في استعداء و إعلان الحرب على من كان سندا له .. غريبة هي تصرفات البشر

الأمم المتحدة و الحوار الليبي

أبناءٓ ليبيا الأحرار المتابعين للشأن الليبي و المهتمين بقضيتها استقرارها و أمنها منذ فترة و نحن جميعا نتابع ما يدور و كل منا له رأيه و بَعضُنَا متشدّدٌ فيه كان صحيحا أم خطأً رغم كل الحوارات التي حدثت و التي قادتها أطراف خارجية و حتى و إن كانت بقرارات من الأمم المتحدة فهي في الواقع خارجية و تنازل الكثير من الليبيين للقبول بهذا وهذا ليس عيباً في ظل الظرف الإستثنائي الذي يمر به الوطن من أجل الإستقرار و إنهاء الإنقسام الذي أحدثته التدخلات الخارجية أيضا، لكن العيب و العار أن نرى بعض الليبيين يريدون الإستمرار في الخطأ و خاصة من الطبقات البسيطة الداعمة فقط في استطلاعات الرأي و ليس لهم أي وزن في نظر من يعتقدون أنهم يسيرون بالوطن للأمام، هناك خطأ في المعادلة، و يبدوا أن النقص في الإحتياجات الطبيعية التي بدأت و بشكلها المتعمد من قبل من يقودون دفة الحوار أو الصراع ، ففي رأي البسيط إطالة مدة الحوار هي من أجل كسب الصراع و الواقع أيضا أن الرعاية الخارجية لم و لن تكون في صالح ليبيا و شعبها و من يعتقد غير ذلك فلينظر إلى قضية الشعب الفلسطيني منذ بدايتها حتى الآن و لينظر إلى الإستقرار الذي حققته الأمم المتحدة في العراق و لينظر إلى لبنان البلد المستقر المشتعل ماذا نتج عن التدخلات في كل مرة لتشكيل حكومة هل تعلمون أن لبنان بدون رئيس و منذ فترة ليست بالقصيرة و هم عاجزون عن اختيار رئيس حتى الآن. الشعوب ليس لها وزن في أي عملية سياسية إلا العدد لصناعة الرأي و حتى هذا يزور بالإعلام، لا حظنا في ليبيا المفارقات في المعاملة و كسر القانون في ليبيا من قبل مجموعة تحمل نفس الهدف و بمساعدة خارجية و يوهمون الشعب أنهم يحترمون قانون البلد فأصبح منهم المغرد و منهم المطبل و منهم التائه و كثير منهم المتقلب يوم مع هذا و يوم مع ذاك فأحدث كل هذا شرخا كبيراً في نسيج المجتمع الذي كان متجانسا و أتمنى من كل قلبي أن يحفظه الله متجانسا كما كان. مع كل هذه الأحداث هناك مجموعة كبيرة ليست مع أو ضد أي فئة و لا يهمهم إلا حياتهم و تأمين احتياجاتهم الطبيعية أو أكثر منها ان سنحت لهم الفرصة في ذلك. تداخلت القناعات و تضاربت الأراء في عقول أهل البلد بما يصنع الإعلام و شوش مسيرة الحياة فأصبح من أعلن رفضه للشريعة الإسلامية في بلد مسلم يجد أنصارا و المتطرف بغلوٍ يجد أنصارا و من يسعى لرأب الصدع في الوطن يخون .. لأنه و ببساطة أطرافا خارجية و عديدة تريد أن يستمر الوضع في ليبيا بهذا السوء ليسهل سرقة خيراتها و بالمشاركة طبعا مع بعض الليبيين!!! .... و للحديث بقية "و دامت ليبيا تاجا على رأس شعبها"

الخميس، 14 يناير 2016

الأمم المتحدة وليبيا و الطامعين

 أبناءٓ ليبيا الأحرار المتابعين للشأن الليبي و المهتمين بقضيتها استقرارها و أمنها منذ فترة و نحن جميعا نتابع ما يدور و كل منا له رأيه و بَعضُنَا متشدّدٌ فيه كان صحيحا أم خطأً .. لا حظت كمواطن أن دعم الأمم المتحدة في الحوار الليبي يزيد الأمور تعقيدا فمن حُكومة في الشرق و حكومة في الغرب إلى حكومة أو مجلس رئاسي في تونس و البلاد في أزمة مالية و أسعار البترول في أدنى مستوياتها و مع هذا الحكومات لم نرىٰ منها تقليص للمصاريف أو المرتبات المبالغ فيها و إنما تعمل هذه الحكومات على إيجاد قرارات لرفع الدعم و تحميل المواطن كلما آلت إليه البلاد من سوء .. و الأسوء يطلب من المواطن الإنتظار و الصبر و التضحية للحصول على جزء من حقوقه و كل الحكومات التي رأيناها بعد الثورة !!! لا تخدم المواطن و لا تعير الوطن اهتماما فقط العمل من أجل أصدقاء ليبيا و أشقاءها الساعين لزرع نفوذهم و الإنبطاح لقرارات الأمم المتحدة الساعية للحصول على ثروة ليبيا و ليس استقرارها .. و صَل بإحدى حكوماتنا إيداع مبالغ مالية في دول مجاورة لحل أزمتهم و لم نر اهتماما لحل الأزمة في ليبيا التي أوصلنا لها الخبراء في الحكومات المتعاقبة و كأن ليبيا ليست بلدهم أو حتى يربطهم بها عقد عمل محلي أو مغترب يحترمون قوانينها .. صنعوا أزمة صراع ( الخبراء ) و حددوا لها ميزانيات رهيبة صرفت في غير أوجه صرفها دون رقيب أو حسيب في نظري الغالبية شاركت في السرقة و النهب لكن البعض لم يسرق و هذه حقيقة البعض رفض البيع فتم استبعاده و الوطن و المواطن هما الخاسران في ذلك .. لكن هل قام المواطن بواجبه تجاه وطنه .. لا أعتقد فأهل وطني أكثر ما يحركهم العاطفة و التي استخدمت في الإنتخابات الأولى بعد الثورة !!! بعد فترة صدم الغالبية بنتائج الإنتخابات التي نتجت عن التفاعل العاطفي مع الأحداث.. تسارعت الأحداث و لم يستفق الغالبية من الصدمة .. و قد تم اقتيادهم لإنتخابات جديدة .. رفض الكثيرون المشاركة الجديدة نتيجة فشل الإختيار الأول .. و شاركت مجموعات بسيطة أخرى مشاركة خجولة سرعان ما أصابهم اليأس .. و انفرد الحالمون بالسلطة بمقاليد الأمور .. و معظمهم ليسوا من أهل الخبرة في قيادة الوطن .. استخدموا أموال الدولة في غير محلها أرقام فلكية لم تعد بالفائدة على الوطن و لا على المواطن .. بل زادت جروح الوطن و استخدمت الأموال في زرع الفتنة و صناعة الحرب .. لكن الغريب و المثير للجدل ما رافق هذه الأحداث من ارتفاع في الأسعار و نقص في السلع مع أن غالبية التجار تحصلوا على الإعتمادات و بالسعر الرسمي و بأرقام لم يحلموا بها في عهد نظام القذافي .. الإعتمادات لم يورد مقابلها سلع مع أنهم يدفعون ( التجار ) أجار الحاويات التي تجلب البضائع من الخارج إلى الوطن و بالفعل وصلت الحاويات و لكنها كانت تصل فارغة .. نعم إلى هذا الحد و صلت أمانة بعض التجار في ليبيا غاب القانون و انتشر الجشع .. و شباب الوطن يموت في الصراع من أجل مكاسب أشخاص دون أن يعوا الحقيقة من أجل الحصول على مرتب شخصي يعين أسرهم على الحياة التي غادرها كثير منهم دون رجعة ليتمتع بالعيش آخرون لا يستحقون الحياة يستثمرون الصراع لتحقيق مكاسب .. مع كل هذا الإنقسام الذي صنع في ليبيا و الذي لم يستوعبه الليبيون و الذي شارك فيه عدد من الليبيين ليكونوا رقما حسب ما يعتقدون .. و الغريب و ما يثير الإنتباه أن الكثير من الليبيين لا زالوا يعقدون آمالهم على حلول من الأمم المتحدة التي تراقب دخول السلاح إلى ليبيا دون العمل على إيقافه و مع معرفة الكثيرين من بني وطني تاريخها في حل الصراع بين الشعوب و ما رأوه علنا من مندوبها الأسباني ليون الذي كان يتحاور و يتفاوض من أجل الحصول على وظيفة له في دولة الإمارات مستغلا ليبيا كوطن للحصول على هذه الوظيفة عن طريق بعض الليبيين عديمي أو قليلي الخبرة في الإدارة و السياسة لكنهم لا زالوا يعتقدون أنهم الأصلح في قيادة الدفة لأن بعثة الأمم المتحدة اعتمدت عليهم نتيجة ضعفهم الإداري و السياسي لتمرير أجنداتها و لكل أتباع و مؤيدين نتيجة عدم المعرفة أو نتيجة التركيبة الإجتماعية و لا زال وطني و المواطن يئن بائساً حزين و في انتظار حكومة الوفاق الوطني التي تجمع الجميع تحت راية واحدة و من أجل البناء لا حكومة إقصاء أو حكومة وصاية الأمل في الخيرين و أصحاب الخبرة في ذلك و لنبتعد عن التخوين ... و دامت ليبيا تاجا فوق رأس شعبها .. و للحديث بقية

من يدعوا للمصالحة لا يجوز له خلق العداء

من يدعوا للمصالحة لا يجوز له خلق العداء و إلا كان معناه خلق تحالفات جديدة من أجل توافق المصالح ببساطة ليس العيب أن تتنازل للآخرين من اجل الوطن إنما العار هو أن تستعدي أهلك و من كانوا سندا لك في محنتك .. اللهم ارزقنا الحكمة و الإنصاف في المعاملة.