في مخيلتي أن الهدف هو الحكم أو هكذا أرادوني أن أتخيل بل و أن أؤمن بأن العدو موجود حتى و إن لم يكن له وجود إلا في فكر الساعي إلى السلطة الذي يريد حكم مجاميع من البشر بعد أن يكون قد درس حالتهم و ما يضمرون لبعضهم هل هو الوفاء أو الكره أو البغض أو الحقد و خصوصا في المجتمعات "النامية ذات العلاقات الإجتماعية المتينة أو القبلية" و أيضا المجتمعات ذات "الطوائف الدينية المختلفة التي يكون فيها خلق العدو سهلا عزفا على الطائفية" أو المجتمعات "ذات الأعراق المختلفة" كل هذه المجتمعات سهل خصب لخلق العدو من أجل الوصول إلى الهدف ... و الهدف هو حكم هذه المجتمعات و الوسيلة فرق تسد عند عديم الفكر و الباحث عن مجد و جاه سرعان ما يصبح نقمة على صاحبه الذي ظن يوما أنه الأصلح لحكم هؤلاء المجاميع المشبعة بحب الذات القبلية أو الطائفية أو العرقية و الذين أسرع ما يجرهم عاطفتهم لا عقلهم.
و بعد حالة من الفوضى التي صنعت من قتل و اغتيال من مجهول لشخصيات يُجزم أنها سوف تعيق تقدم المعني بالوصول إلى الحكم كضباط ذوي رتب عالية أو قادة عسكريين لهم تأثير أو مشائخ علم لهم جموعهم المحبة و التابعين أو حتى شخصيات إعلامية ذات صوت مع أو ضد المهم أنها مشهورة أو أنها شهرت لغرض في نفس المعني بالوصول إلى الحكم.
طبعا كل ذلك بمجموعة من الشركاء أصحاب المصالح أو الساعين للكسب بأي طريقة ممن تكون ذواتهم جاهزة للبيع و الشراء و ليس لهم هدف في الحياة إلا الكسب و الكسب فقط فهؤلاء هم أسهل نوعية في المجتمعات يمكن استخدامها للوصول بهم إلى الهدف و أسهل نوعية يمكن التخلص منها بعد استخدامها لأن المجتمع يعلم أنها سيئة و أنه لا صدق لديها في قول أو عمل حتى و إن صدقوها في فترة معينة.
بعد مرحلة القتل و الإغتيالات و زعزعة المجتمع .. الهدف يبدأ العزف على ما سبق ذكره حسب تركيبة المجتمع أو المدينة أو البلدة لتبدأ مرحلة خلق العداوة تدريجيا فالكثير قد فقد أبا أو زوجا أو ابنا أو أخا أو عما أو خالا أوقريبا أو صديقا دون معرفة القاتل الذي بدأ العمل للوصول للهدف.
الخطوة الأولى : التشكيك في الخصم بكل الوسائل المتاحة دون دليل باستثناء دليل واحد و هو أن الخصم عائق أمام هدفه مثل الضحية المجني عليها.
الخطوة الثانية : زرع الحقد و البغض و الكره بين أفراد المجتمع الذين بدأت العدواة تتمكن منهم و يغذيها المعني بالوصول لهدفه بل و يحارب كل من يحاول الإصلاح بين الطرفين و يتم اتهامه بالخيانة و التواطؤ.
الخطوة الثالثة : يبث أذياله الذين باعوا أنفسهم للمطالبة بالثأر و القتال من أجل كرامتهم و الدفاع عن أنفسهم.
الخطوة الرابعة : يعلن أن الخصم هو العدو الحقيقي الذي يفعل و يقتل و يغتال و يخطف.
الخطوة الخامسة : يبعث أذياله لتزعم القتال و يقدم لهم الدعم ليسهل عليهم قيادة من فقدوا بصيرتهم لقتال أبناء عمومتهم و جيرانهم و بني جلدتهم من أجل الإنتقام له من خصومه الذين عاقوا وصوله.
هنا يدمر المجتمع نفسه و يبدأ المتربص بإصدار الأوامر و تزداد شهيته للقتل و سفك الدماء و هو في مخبأه بعيدا عن رحى القتال و كل من يهمه و يسعد كل ما سمع أن أعداد القتلى في ازدياد لأنه يدرك أن المجتمعات القبلية أو الطائفية أو العرقية الدم فيها يزيد دما ،هنا الفرقة حصلت، مؤسسات المجتمع دمرها رحى القتال الدائر بين الضحية و المدافع و القاتل الحقيقي يغذي القتال لترسيخ الشرخ في المجتمع و يبدأ أفراد المجتمع التصفيق و التهليل فرحا بقتل بعضهم البعض.
و هكذا يخلق العدو من عدم و تساق القطعان البشرية إلى مايرسم لها دون أن تدري لتدخل الحضيرة و من ثم تذبح تدريجيا فلا تجد من بينها من يدافع عنها بل كل يصفق لقتل الآخر حتى و إن كان قريبا له.
فهل يستحق نذل أن يقود وطنا عمل على تدميره و تهجير أهله و زرع العداء بين من تبقى؟!!!
و بعد حالة من الفوضى التي صنعت من قتل و اغتيال من مجهول لشخصيات يُجزم أنها سوف تعيق تقدم المعني بالوصول إلى الحكم كضباط ذوي رتب عالية أو قادة عسكريين لهم تأثير أو مشائخ علم لهم جموعهم المحبة و التابعين أو حتى شخصيات إعلامية ذات صوت مع أو ضد المهم أنها مشهورة أو أنها شهرت لغرض في نفس المعني بالوصول إلى الحكم.
طبعا كل ذلك بمجموعة من الشركاء أصحاب المصالح أو الساعين للكسب بأي طريقة ممن تكون ذواتهم جاهزة للبيع و الشراء و ليس لهم هدف في الحياة إلا الكسب و الكسب فقط فهؤلاء هم أسهل نوعية في المجتمعات يمكن استخدامها للوصول بهم إلى الهدف و أسهل نوعية يمكن التخلص منها بعد استخدامها لأن المجتمع يعلم أنها سيئة و أنه لا صدق لديها في قول أو عمل حتى و إن صدقوها في فترة معينة.
بعد مرحلة القتل و الإغتيالات و زعزعة المجتمع .. الهدف يبدأ العزف على ما سبق ذكره حسب تركيبة المجتمع أو المدينة أو البلدة لتبدأ مرحلة خلق العداوة تدريجيا فالكثير قد فقد أبا أو زوجا أو ابنا أو أخا أو عما أو خالا أوقريبا أو صديقا دون معرفة القاتل الذي بدأ العمل للوصول للهدف.
الخطوة الأولى : التشكيك في الخصم بكل الوسائل المتاحة دون دليل باستثناء دليل واحد و هو أن الخصم عائق أمام هدفه مثل الضحية المجني عليها.
الخطوة الثانية : زرع الحقد و البغض و الكره بين أفراد المجتمع الذين بدأت العدواة تتمكن منهم و يغذيها المعني بالوصول لهدفه بل و يحارب كل من يحاول الإصلاح بين الطرفين و يتم اتهامه بالخيانة و التواطؤ.
الخطوة الثالثة : يبث أذياله الذين باعوا أنفسهم للمطالبة بالثأر و القتال من أجل كرامتهم و الدفاع عن أنفسهم.
الخطوة الرابعة : يعلن أن الخصم هو العدو الحقيقي الذي يفعل و يقتل و يغتال و يخطف.
الخطوة الخامسة : يبعث أذياله لتزعم القتال و يقدم لهم الدعم ليسهل عليهم قيادة من فقدوا بصيرتهم لقتال أبناء عمومتهم و جيرانهم و بني جلدتهم من أجل الإنتقام له من خصومه الذين عاقوا وصوله.
هنا يدمر المجتمع نفسه و يبدأ المتربص بإصدار الأوامر و تزداد شهيته للقتل و سفك الدماء و هو في مخبأه بعيدا عن رحى القتال و كل من يهمه و يسعد كل ما سمع أن أعداد القتلى في ازدياد لأنه يدرك أن المجتمعات القبلية أو الطائفية أو العرقية الدم فيها يزيد دما ،هنا الفرقة حصلت، مؤسسات المجتمع دمرها رحى القتال الدائر بين الضحية و المدافع و القاتل الحقيقي يغذي القتال لترسيخ الشرخ في المجتمع و يبدأ أفراد المجتمع التصفيق و التهليل فرحا بقتل بعضهم البعض.
و هكذا يخلق العدو من عدم و تساق القطعان البشرية إلى مايرسم لها دون أن تدري لتدخل الحضيرة و من ثم تذبح تدريجيا فلا تجد من بينها من يدافع عنها بل كل يصفق لقتل الآخر حتى و إن كان قريبا له.
فهل يستحق نذل أن يقود وطنا عمل على تدميره و تهجير أهله و زرع العداء بين من تبقى؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق