Translate

الجمعة، 16 أكتوبر 2015

السادة أهل المدينة المحترمين


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
في الوقت الذي تسير فيه أمور الدولة الليبية إلى بدايات التصالح و لملمة الجراح على المستوى العام لوحظ بدايات الخلاف و الإنقسام في مدينة مصراتة بين معسكريها البارزين الآن مجلس الحكماء والبلدي مع ضعفهم الإثنين و فشل الثاني في السيطرة على الأمن في المدينة و الحكمة و العقالة تحتم على الجميع أن يحث الإثنين على المحافظة على مصلحة المدينة أولا و من ثم الوطن كل في حدود اختصاصه لقد كانت المدينة كلمة واحدة و قلبا واحدا فهل كان هذا نتيجة الخوف من الموت و القصف و الحصار أثناء الثورة!! .. و إذا رجعنا إلى مثال حي عن مدينة بنغازي التي كان شبابها و شيبها كلمة واحدة و قلبا واحدا في ساحاتها و اليوم نشاهد ابن العم يحارب ابن عمه و الجار يقتل جاره هل تعلمون لماذا لأنهم تخالفوا و انقسموا فكان من السهل أن تدخل بينهم استخبارات الدول الطامعة فهيئوا لكل فريق أن الفريق الآخر عدوه و انتشر القتل و الخطف و الإغتيال إلى أن وصل حالها إلى ما نراه اليوم و الإعلام يخون من يشاء و يمنح الوطنية لمن يشاء غاب المصلحون و انتشرت الأجندات كما انتشرت المكالمات الفاضحة لها من رؤساء و وزراء و عملاء و لم نتعض و لم نستفد بعد من الدرس .. بل نعيد نفس الخلاف و الإنقسام في مدينتنا و على نفس الخطوات فهل تعتقدون أن المدينة محصنة من الأعمال الاستخباراتية لتفكيك نسيجها الإجتماعي و زرع الفرقة بين أهلها و رجالها .. أيها السادة يجب الإبتعاد عن التخوين و زرع التفرقة إذا أردتم أن تسير هذه المدينة في تقدم و إلا أبشروا بدمارها بأيديكم .. يجب أن لا يفسد اختلاف الآراء للود قضية و يجب أن يكون الإختلاف في تحسين مستوى الأداء للأفضل .. إن الأسماء المستعارة و الوهمية التي امتلأت بها صفحات هذه الشبكة امتلأت بها معظم صفحات مصراتة فأرجوا من المسؤولين على هذه المجموعة إبعاد كل الأسماء الوهمية و عدم السماح بتجريح الشخصيات العامة و تخوينها لإختلافنا معها .. فليكن النقد نقدا بناءا و لا يجب أن يكون النقد هادما يكفينا صناعة للأزمات، الناس تريد أن تعيش، ضمدوا جراح المدينة و اجعلوا كلمتها واحدة من جديد من أجل ليبيا الوطن .. و دامت ليبيا تاجا على رأس شعبها

الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

لا تقدموا عبيد المصالح

يعجبني من يحترم مبادئه و لا يتنازل عنها أما المتقلبون و المتلونون  إذا تمكنوا فإنهم سوف يضيعوا الدنيا و الدين ... لأنهم لا يؤمنون إلا بالمصالح الضيقة و التي تخصهم فلا حياة لشعب يقوده عبيد المصالح و دامت ليبيا تاجا لشعبها